اتهم وزير التعاون الإقليمي الصهيوني "ديفيد أمسالم" أعضاء حكومة الحرب "بيني غانتس" و"تروبر"، بتسريب اجتماعات مجلس الوزراء إلى وسائل الإعلام.
وبحسب صحيفة معاريف الصهيونية، فقد أدلى الوزير "أمسالم" بتصريحه حول هذه القضية في الجلسة العامة للبرلمان.
وقال الوزير "أمسالم" في كلمته خلال اللقاء: " وأسأل نفسي دائما من الذي سربها؟ أنظر إلى من استفاد من التسريب، ومن له فائدة، ومن وثق الموقف الكاذب، لهذا السبب أقول لك، المسربون هم الوزراء يهيل موشيه "هيلي" تروبر وبيني غانتس، لأنهم أرادوا أن يسخروا منا وهذا التسريب جاء من جانبهم".
ورد "تروبر" أحد المتهمين في تسريب الاتهام، على "أمسالم" بما يلي:
أعتقد أنك بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الاتهامات والتعميمات، أنت تتحدث كثيرًا عن الصور النمطية والمعسكرات، وهذا بالضبط ما فعلته للتو، أنصحك بأن تكون أكثر حذراً بشأن التسريبات وبشكل عام".
وسجل أن النقاش الأول بدأ مع "أمسالم" متهماً "غانتس" بتسريب المفاوضات في اللقاءات إلى وسائل الإعلام، ورد "غانتس" على هذه الاتهامات ضده بالقول لم يسرب معلومات لوسائل الإعلام.
وجاء في الأخبار أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" حاول إيقاف هذا النقاش، وأنه بعد هذه الحرب الكلامية اندلع جدال حاد بين وزير الأمن القومي "بن غفير" ووزير الدفاع "غالانت". (İLKHA)